الاثنين، 14 مارس 2016

إقتفاء آثر الأقمار التابعه خارج نظامنا الشمسي

ليس لطموح الفلكيين حدود ولا تزال طموحهم في تزايد مستمر .لقد اطلعوا في البداية في العثور في الحصول علي كواكب تدور حول النجوم الأخري خارج النظام الشمسي ونجحوا في الحصول علي ما يقرب من ثلاثة آلاف منها -منها حالات مؤكده ومنها محتملة-.
فقد طمحوا هذة المرة الي استكشاف اقمار تدور حول تلك الكواكب وهذه مهمة غايه في الصعوبة
إذ أن تتبع قمر يدور حول كوكب في نظام صغير يبعد عنا تريليونات الأميال بلا شك مهمة جد عسيرة وغير أن ثراء مجموعتنا الشمسية بالأقمار لا يعيطنا رغبة في القيم بهذه المهمة فمن الأولي اسكتشافهم.فكوكبا المشتري وزحل وحدهم لديهم أكثر من مائة قمر تابعين لهما والقليل منها كالقمر (يوروبا وانسيلاديس وتيتان) تمثل تربة خصبة لتلمس آثار الحياه لكائنات اخري بمجموعتنا الشمسية .
وإذا ما توفرت ظروف مماثلة حول الكواكب والنجوم الأخري فيتعين وجود تريليونات الأقمار في داخل نطاق مجرتنا الحالية .وهناك نسبة وان كانت ضئيله لتوفر الظروف لوجود حياة فوق سطحها .
في مركز (هارفارد سميثسون للفيزياء الفلكيه) ومنذ العام2007 عكف دافيد كيبينج علي إعمال فكرة العثور علي أقمار خارج مجموعتنا الشمسية وذلك قبل أن يقتني الفلكيين ما يمكنهم من ذلك .أما الآن فقد توافر لدية ما يحتاجه من الأدوات مثل مرقاب ناسا الفضائي (كبلر) الذي لا يكل عن التحديق في النجوم  باحثا عن أي تطامن أو خسوف في درجة لمعانها الذي ينتج من عبور كوكب أمام صفحة نجمها الأم ويحجب قسطا من ضيائها وقد يفصح هذا عن وجود قمر تابع لذلك الكوكب متوار خلفه.
وفي حقبة مبكره من العام 2013 أعطي فريق عمل كيبينج الأولوية لمائة كوكب لدراستها بعمق .
وهذا التصور الفني لقمر صالح للسكني يدور حول كوكب غازي عملاق خارج مجموعتنا يدل علي ان الفلكيين لا يكلوا أبدا من الاستكشاف في محاولة للعثور علي حياة أخري في هذا الكون الفسيح.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

Ads Inside Post