لقدرفضت الحضاراه الغربيه منطق الكنيسه عندما تم ربط اهميه الانسان بمركز الارض فى الكون ولكن هذه الحضاره وقعت في الخطأ نفسه عندما قالت إن الانسان ليس مهما لأنه ليس فى مركز الكون .ان رد الفعل على افكار الكنيسه والمشكلات التى حدثت باسم الدين جعلتهم يهينون الإنسان وليس ذلك إلا بسبب تفكيرهم بطريقه مضاده للكنيسه تجد الكثبر منهم يستهزئ عندما يسمع من يقول بأهميه الإنسان فى الكون فيحسب ان القائل متحيز لأهميه الانسان فى الكون متحيزوليس موضوعيا !!ليس لمثل هذه المنهجيه فى التفكير من نتيجه سوى الإبتعاد عن النظره الصحيحه للانسان فلو فرضنا ان هذه الحضاره استوعبت اهميه الانسان فى الكون لعرفت ان هناك هدفا مماوراء هذا العالم الظاهر فالانسان اكبر من النظره الماديه الضيقه التى تحجمه وتهينه حين تعتبره مجرد جسد مركب من ذرات .
1:النظره الماديه للإنسان .
الانسان كائن حى مثل اى كائن اخر تجمعت له الظروف وتهيئت فى الماده ثم وبطريقه عشوائيه ظهرت الحياه وتطورت الى ان وصل الى الانسان الم يقل (لابلاس)ان الانسان موجود فى الكون وهو غريب تائه اما اذا مات الانسان فهو كأي كائن حى يموت وتتحلل ماده بدنه وينتهى كل شئ لانه يتحلل كأى جزء من الماده
2:نظره الديان السماويه للإنسان
التكريم الخاص للإنسان باعتباره خليفه لخالق الكون فى الارض وحياته لا تنتهى بالموت لان الانسان خلق ليبقى خالدين فيها ابدا وبصراحهاستفسر من هؤلاء الضيقى الافق الذين يفكرون فقط بالتفكير المادى لقد ترتب هذا الكون وعمل لاكثر من 13الف مليون سنه وهو عمر الكون كما حدده العلماء ليخرج هذا الانسان الى الوجود وفى النهايه يعيش الانسان الفرد لمده اقل من 100 سنه ويموت لينتهى كل شئ الا ما اكبرها من سذاجه فى التفكير
0 التعليقات :
إرسال تعليق